ان ما لا نعلمه و ندركه و نعمل به فى حياتنا و هو من ضروريات الحياة حب اكتساب الانسان الفضل و هو الذى يزكى نفسه عن الأخرين لينقي نفسه و يهذبها و يلطف من روحه و يثريها ليغنيه ادراك الخير فى سعيه و جده و كدحه و بذله فى وقت ندر فيه العطائين و الجوادين الذين بسعيهم تتحقق غايات السعى للمجتمعات وفق قيم المنح من اخلاص و اكرام و بناء و بذل فى اطار التكامل البناء و التعاون المثمر للفرد الذى يغنى المجتمع بغناءه و عطاءه بالاتجاه للمفاعلة و الاندماج الاجتماعى الذى به ترقى المجتمعات عند اكتساب صفة حب الفضل و التى يخشاها الكثيرون من أوساط المجتمعات العربية و التى تحسب هذه الصفة خروجا عن القناعة و الاتصاف بالتواضع و التوقير للأخرين دون الاتجاه لما فيه الصلاح للنفوس بمساعيها للمنح و البذل و الاجتهاد فى تربية النفس على العطاء و المفاعلة و التعاون الذى يدنى من السلبية و يرقى بايجابية الفرد فترقى ايجابية المجتمعات دون الجمود و التردى لتتألف الأفراد بقيم التعاون و يسر الأفراد التفضيل وفق الجهد و البذل لادراك ما لم ندركه و تحقيق ما لم نحققه و الأخذ بمساعى الاجتهاد بما له من بديهيات أساسها الدراسة و قراءة الحدث الاجتماعى بقيم الانتماء و الانماء بالتحلى بالوفاء و الكرم و الاستجابة بالمنح و البر دفعا لتعزيز الحب و المشاركة و دفعا للهمة المناوءة لفقر الانسان و ضلاله تعطيلا للمفاسد و نفيا لها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق